لماذا تنجح المشاريع الخاصة | 10 أشياء أعرفها قبل أن تبدأ البيزنس

في هذه المقالة سوف أعرفك على 10 أسباب لنجاح البيزنس الخاص يلخصون لك لماذا تنجح المشاريع الخاصة مع بعض الناس، في حين تفشل مع الكثير جدا مع غيرهم. هي ملاحظات ونقاط مهمة استوعبها جيدا قبل التفكير في البداية في ترك وظيفتك وبدء مشروعك الجديد الناشئ.
أثناء دراستى في الجامعة وما بعدها كنت مبهور جداً بفكرة المبادرة وإنشاء المشاريع الخاصة، بالفعل جرّبت العديد من الأفكار، وعملت على تنفيذها، لكن لم تسر الأمور في أغلب الأحيان بالشكل الذى توقعته ورسمته لها.
بعد فترة توقفت عن المحاولة وأصبحت أنظر إلى الأمر من بعيد، أراقب هؤلاء المتحمسين للغاية لمشاريعهم الخاصة، وهؤلاء الذين يتركون وظائفهم النهارية الدائمة من أجل تنفيذ أفكارهم الجريئة، وعندما دققت في الأمر وحاولت اكتشاف لماذا تفشل المشاريع الخاصة وبنسبة كبيرة في أول سنوات وربما شهور، توصلت حينها لهذه الملاحظات:
كيف تنجح المشاريع الخاصة
النقاط الـ ١٠ القادمة سوف تجيب عن هذا السؤال ببعض التفصيل، لماذا ترى شخص ينجح ويستمتع بنجاحه في الاستقلال المادي وبناء البيزنس الخاص به، وشخص آخر يعاني الأمريّن في إنشاء بيزنس خاص ناجح!
أفكار مغلوطة عن البيزنس الخاص
كثير من المبادرين بالمشاريع الخاصة يبدأون تنفيذ مشاريعهم من أجل أن يكونوا مديرين وتحتهم موظفين ولهم مسمى وظيفي مرموق هو CEO وسوف يضعون هذا ال (title) على كروت شخصية أنيقة، وسوف يعطون الأوامر و سوف يحترمهم الجميع! إنهم يبدئون الشركة من أجل الشركة. لكن من ينجح في مشروعه الخاص تجده لا يفكّر في كل هذه الأمور، هو مشغول بكيفية تحسين المنتج وجعله في أفضل صوره له، و خدمة المشترين بشكل مبدع و الحصول على المزيد من هؤلاء العملاء السعداء. بالتالي عمله ونجاحه هم من يبنون الشركة والمشروع الخاص الناجح، وليست الشركة هي ما تبنى له النجاح.
إذا كنت تريد ان تبدأ مشروعك الخاص من أجل الألقاب، ومن أجل استخراج كارت عمل شخصي مكتوب عليه فلان الفلاني – المدير التنفيذى – CEO لشركة كذا، أو يقال المدير جاء، والمدير ذهب، فأنت لم تفهم بعد ماهى المشاريع الخاصة. المشروع الخاص هو تفانى وتضحية، يجب أن تعمل كل شئ، وفى كل الأدوار من أجل أن يحصل مشروعك الناشئ على النجاح.
الفخ الآخر المغلوط عن البيزنس الخاص هو فخ اعتقاد ان البيزنس أكثر راحة من الوظيفة!
كثير من المبادرين بمشاريعهم الخاصة لا يتخيلون أنفسهم سوى على بحر هادئ في مكان ساحر ويعطون تعليماتهم للموظفين عبر اللاب توب والموبايل المتطوّر. هم يظنون أن المشروع الخاص يجعلهم في راحة من الوظيفة الروتينية المُجهدة، ولكنهم لا يعرفون ان المبادر بمشروع خاص سوف يعمل أكثر من الموظف وبعدد ساعات وبجهد أكبر، إنه أصبح يقوم بكل مهام الشركة او معظمها الآن، وأنه لا مكان ولا وقت لرفاهية الاسترخاء تلك خصوصاً في بداية المشروع.
كثير يعتقد أنه ببدء مشروع خاص فإنه يتخلص من ضغط الوظيفة المملة، التى تجبره على الاستيقاظ مبكرا، والعمل طبقاً لروتين محدد، وقواعد مرهقة. من يفكر بهذه الطريقة انا متأكد انه لم يجرب ابداً العمل فى مشروع خاص. المشاريع الخاصة أكثر إرهاقاً بكثير من الشغل الوظيفي الروتيني. ربما سيتضاعف الوقت والجهد الذى تحتاجه لينجح مشروعك الناشئ، خصوصاً في البداية
العلاقات الاجتماعية تتأثر
من يدخل في علاقات اجتماعية مثل خطوبة أو زواج يكون من الصعب عليه أن ينشئ مشروع خاص ناجح، وبعيداً عن الكلام الرومانسي الرقيق الذي يصب في خانة الحب وأن الطرف الآخر سوف يقف بجانبك حتى تحقق ذاتك، وإلى آخره..، فإن اعتقادى أن المشاريع الخاصة تحتاج في بداياتها إلى أن يكون الشخص على قدر من (الروقان) وان تقل المسئوليات علية حتى يستطيع التفرغ للعمل الخاص. إذا كنت تريد التوفيق بين الخطوبة او الزواج وبين المشروع الخاص فهذا ممكن بالتأكيد لكن يجب عليك أن تكون أقل مغامرة وأكثر واقعية، بمعنى أنك تظل في عملك الثابت كموظف مثلاً، حتى يقوم مشروعك وتحصل منه على أرباح كافية، حينها تستطيع ترك الوظيفة والتفرغ لمشروعك الخاص، أما أن تبدأ رحلة زواجك بتركك عملك الدائم والبدء في مشروع خاص لا تعرف متى أو كيف سيأتى لك بالأرباح، حينها ستضع الضغط كله عليك.
علاقاتك الاجتماعية عموما ربما تتأثر بهذه المغامرة المرتبطة ببدء مشروعك الخاص. إعرف ان هناك ممّن حولك سيتعجبون من قرارك، هناك من سيحاول ان يضعك على أرض الواقع ويقلل من معنوياتك، هناك من اهلك واصدقائك من سيأتيك فى كل مناسبة اجتماعية يسألك عن مشاريعك، أحياناً بدافع الجد وربما احياناً بدافع السخرية. ايضاً اذا كنت متزوج او على وشك فعل ذلك، فربما لن يرحب الطرف الآخر بفكرة أن تخاطر بوظيفتك التقليدية من أجل المغامرة ببدأ مشروع خاص. كل هذا يضعك فى تحدى.
التغطية النقدية تعطيك راحة أكبر
الاستقلال أو الحرية المالية – Financial freedom لها رونق خاص ايضاً. رائع جداً ان تحصل على موارد مالية بشكل مستقل وبدون انتظار كل آخر شهر حتى يتعاطف قسم الموارد البشرية ويعطيك راتبك الشهرى. لكن فى نفس الوقت، وحتى عندما تصل الى مرحلة الاستقلال المالي يجب ان تعرف ان هناك خطورة مرافقة. حتى رجل الاعمال الثرى يعلم أنه قد يفقد مشاريعه بين يوم وليلة، هناك أسباب كثيرة جداً لذلك منها ظروف داخلية، ومنها ظروف سوق.
يجب أن تغطّى نفسك بموارد مالية كافية. فى الفترة الاولى من المشروعات الناشئة نستهلك الأموال بسرعة وبكثافة. هناك مصاريف شخصية، وهناك ايضاً مصاريف اخرى كثيرة مرتبطة بهذا المشروع الناشئ المستهلك للمصاريف. نصيحتي لك هي أن توازن الأمور، وتعمل في وظيفة حتى لو كانت بدوام جزئي – part-time، او بشكل حر – Freelance ، وذلك بجانب مشروعك الناشئ. فى كل الأحوال يجب أن تأمّن نفسك بموارد مالية كافية، حتى لا تقع في ضغط نفسي ومادي كبير.
قاعدة عملاء جاهزة تختصر الطريق
هذه الملاحظة فنية نوعاً ما. الأفضل في مجال الأعمال أن تبدأ على أساس قاعدة عملاء لديهم ولاء وسعداء بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها، ويكون بدؤك في مشروعك ما هو إلا امتداد لهذا النجاح، بمعنى أنك تنشئ شركة وتبدأ مشروع خاص بشكل أكثر تنظيم لأنك بالفعل لديك عملاء مهتمين بما تقدمه، أما أن تبدأ مشروعك وشركتك، ثم تبدأ البحث عن عملاء من الصفر فأنت بذلك تقلل كثيراً من نسبة نجاحك.
قوة وصلابة الشخصية في مواجهة صعوبات السوق
السوق ليس رومانسى، السوق درامى بكل ما تحمله الكلمة من معنى. خطط جيداً، وأعدك ان السوق سيكون أصعب ممّا خططت له. أنا لا أحبطك، ولكنى اريد ان اضعك فى الصورة الصحيحة. علم الإدارة عموماً يعلمّك أن السوق عبارة عن بعض العقبات عليك أن تتغلب عليها! وهذا ما يصنع الفارق بين شركة ناجحة واخرى لا تنجح فى السوق.
أغلب من رأيتهم ينجحون في مجال الأعمال هم من يملكون شخصية قوية وعملية، و ربما تصل لدرجة الخشونة، بمعنى أنهم قادرين على مواجهة الناس، من يخطئ في الفريق يتم محاسبته، وربما تبحث عن شخص كفء غيره، ومن يصيب يُكافأ. كثير من روّاد الأعمال لا يملكون شجاعة المواجهة ولديهم حساسية في التعامل مع الموظفين وأخطائهم، وهذا ربما يسبب انهيار المشاريع الخاصة.
ملاحظة أخرى وهي أن أغلب من ينجحون في مجال الأعمال إما تعرضوا لكثير من العمل والجهد في صغرهم، أو خرجوا من بيئة فقيرة وصعبة، أو حتى جاءوا من أُسر غنية لكنهم لم يتربوا على السهولة وال(دلع) في صغرهم، بالتالى لديهم قوة في التحمل، ويستطيعون الصبر ومواجهة المشاكل وحلها، أما الذين يخرجون من بيئة مليئة بالسهولة لا تكون لهم نفس قدرة التحمل أو نسبة نجاح المشاريع.
باختصار.. العاطفيون و المتحمسون بشدة غالباً لا ينجحون في المشاريع الخاصة لأن أغلب قراراتهم تكون عاطفية وغير مدروسة، وهم يتحمسون لفكرة ثم يخمد حماسهم، ويفقدون طاقتهم بسرعة وبسهولة، أما الأشخاص (الباردين) والذين يتميزون بثبات الأعصاب تكون نسبة نجاحهم أعلى.
أبناء رجال الاعمال غالبا ما ينجحون في البيزنس
اعتبر هذه النقطة نقطة جانبية، وليس سبب رئيسي في نجاحك أو فشلك في البيزنس الخاص، لكن هي نقطة اثارت انتباهي كثيرا.
أبناء رجال الأعمال الناجحين تكون نسبة نجاحهم في الأعمال أكبر. ليست وراثة، ولكنها أسلوب حياة ومعيشة – lifestyle رآها المبادر في عائلته أو أسرته وامتصها وفهمها و استوعبها منذ الصغر، بل إن حبه للمبادرة وإدارة المشاريع والأعمال ربما يكون جاء بسبب هذا.
غالبا ما يكمل هؤلاء الأبناء مسيرة آبائهم، والتي غالبا في ريادة الأعمال وصنع الأموال، لن أقول لك هم مضطرين لفعل ذلك، بل هو طريق محدد مسبقا في أغلب الأحيان.
أيضا من أجل أن يكمل الأبناء مسيرة آبائهم، غالبا ما يحاول آبائهم تعليمهم فنون البيزنس وريادة الأعمال منذ الصغر، إما عن طريق التجربة والمشاركة الفعلية في البيزنس، او عن طريق تعليمهم في مدارس وجامعات الاعمال سواء المحلية او الدولية، ولذلك غالبا ما يكونون مؤهلين للبيزنس سواء بتجارب ومشاركات فعلية، او بعلم كافي للنجاح في السوق، بنسب أعلى من أقارنهم الذي لم يحتكون بكل هذه التجارب والعلم منذ الصغر.
الرؤية الواضحة والتخطيط
من ينجحون في الأعمال تكون لديهم فكرة واضحة جداً عن كيفية الحصول على الأموال والأرباح من المشروع، وهذا هو هدفهم الأساسي، أما الشغف والطموح وحُب العمل فهذا يأتي لاحقاً. الدخول في مشروع تجاري بدون عمل خطة دقيقة لكيفية الحصول على الأرباح منه و متى يتم ذلك فهو تضييع للوقت والجهد. ببساطة من يدخل المشروع ويرى بشكل واضح ودقيق كيف سيحصل على العوائد منه ومتى .. ستكون له الفرصة الأكبر في النجاح.
من ينجح في مجال الأعمال يكون لديه القدرة على المزج المدهش بين تكوين العلاقات الاجتماعية الكثيرة والمهمة، وفى نفس الوقت البعد عن الأشياء التي تضيع الوقت والجهد، نستطيع أن نختصر الأمر في قدرتهم على تصفية علاقاتهم وجهدهم فقط في الاتجاه الصحيح، هذا الاتجاه هو اتجاه الخطة والرؤية والأهداف المراد تحقيقها.
كيف تختار شريك البيزنس
أعرف أن أسهل طريقة للحصول على شريك فى مشروعك الخاص هي أن يكون اصدقاءك هم شركاء العمل، لكن صدقنى فى أغلب الأحيان هذه الطريقة لا تعمل بشكل جيد. الصديق سيكون متفاهم معك إلى أبعد الحدود، لكن المشكلة انه فى الغالب يتميز بنفس نقاط تميزك، و لكنه أيضاً له نفس عيوبك، وبالتالي فأنتم تنظرون الى نفس الشئ، وتعالجون الأمور بنفس الشكل وربما الأخطاء. انت تريد دماء جديدة فى مشروعك، أنت تريد شريك يكمّل النواقص لديك.
في كثير جدا من الأحوال أنت لا تحتاج لشريك، بل لتخطيط جيد، وإدارة موارد بشرية تجلب لك أنسب الموظفين، مع مديرين على جودة عالية، نعم.. ربما لا تتحمل ميزانيتك كل هذا في بداية المشروع، حينها الشراكة تكون هي الأنسب. يمكنك العودة لمقالتي كيف تختار شريكك في مشروعك الناشئ.
تبسيط الفكرة ونموذج العمل
كثير جداً من الأفكار العبقرية لا يصيبها التوفيق، سبب هذا فى رأيى انك تحصل على الفكرة العبقرية من خلال خبرتك وفهمك لمجالك، ولكن الناس لا تحب الأفكار المعقدة، الناس ليسوا بنفس فهمك وتخصصك الشديد في مجالك، ولن يتسامحوا مع فكرة اصعب من قدراتهم! الناس تريد شئ يستخدموه بسهولة ويلبى لهم احتياجاتهم. انظر الى مشاريع جوجل الكثيرة، ستجد ان الذى نجح منها هي المشاريع سهلة الفهم، الواضحة، لكن مشروع ك جوجل بلس – Google + مثلاً لم ينجح لأنه لم يحسّن تجربة الاستخدام لدى الناس. الناس لم يفهموا الفكرة جيداً لأنها كانت معقدة. قارن ذلك بفيسبوك الذى اعتمد مبدأ البساطة، مع واجهة سهلة وتجرب استخدام يسرة تناسب أغلب احتياجات المستخدمين.
راجع مقالتي لماذا لا تنجح الأفكار العبقرية.
الصبر والاستمرارية هم السر
فى أغلب الأحيان، بل ومن المنطقى أيضاً ألا ينجح مشروعك الخاص من أول مرة، اغلب المشروعات الخاصة تقوم على فكرة Trial and Error ، بمعنى أنك تخطئ، وتصلّح الأخطاء، وتكرر التجربة، حتى تحصل على النجاح. يجب ان يكون لديك الصبر والمثابرة، لكى تكرر عدد مرات كافى لتنجح.
فى النهاية يجب أن تعرف أن الحماس وحده لا يكفى، المشروع الخاص يحتاج إلى عمل كبير في الدراسة والتخطيط، يجب أن تتعلم كل كبيرة وصغيرة عن مشروعك الناشئ، يجب أن تستعين بالخبراء، اقرأ كثيراً، اعرف عن تجارب الناجحين وادرس تجارب نجاحهم، المشروع الخاص ليس نزهة! يجب أن تستعد جيداً.
أسئلة شائعة عن كيفية النجاح في المشروع الخاص
الآن حان وقت الرد على بعض الأسئلة الشائعة المتداولة لمحبي البيزنس الخاص..
فوائد المشروع الخاص
أنا أعمل كصاحب بيزنس خاص منذ سنوات، وفوائد المشروع الخاص أنه يعطيك راحة أكبر لكي تحقق ما تحب أن تفعله ويعطيك الاستقلال المعنوي والمادي الذي يحرمك منه الوظيفة النهارية، لكن قبل أن تدخل أي مشروع خاص يجب أن تعرف أيضا حجم الضغوط الخرافية التي تنتظرك، ومن ضمنها الضغط المادي والمعنوي، الذي سوف تعاني منه حتى يرى مشروعك النجاح.
كيف ابدا مشروعي الخاص؟
ابدأ مشروعك الخاص بالبحث عن فكرة تقليدية لكن تستطيع تحويلها لمنتج أو خدمة عليها طلب في السوق، هناك الكثير ممن يحبون أن يبحثوا عن فكرة عبقرية يبدأون على أساسها المشروع الخاص، لكن في رأيي لا أنا ولا أنت ستيف جوبز زماننا لكي نصنع أسواق! الحل الأسرع من وجهة نظري العمل في أسواق تقليدية، وخدمتهم عن طريق منتجات جيدة.
كيف تنجح في البزنس؟
النجاح بالبيزنس متعلق بفهمك للسوق، هذا هو المفتاح الأول والأخير، فكثير من التجار اليوم يبدأون مشاريع تجارية ليس لها سوق أو يدخلون أسواق في التوقيت الخاطئ.
جلست من فترة من مبادر إماراتي كان يريد بدء بيزنس شبيه لتطبيق شهير في تركيا يجمع سيارة التاكسي على تطبيق واحد وسهل، ويريد أيضا إنشاء موقع تجاري وسيط، يربط الشركات والبراندات بالمستهلكين، كان يريد بدء هذا المشروع في مصر.
إجمالا وبدون الدخول في تفاصيل لماذا نصحته بالعدول على هذه المشاريع، فمعظم المبادرين يدخلون أسواق لا يفهمون كيف تدار عن قرب، وليس معنى أن فكرة تجارية نجحت في بلد ما أنه يمكنك جلبها لبلد آخر! لذلك نصيحتي غالبا هي أن تعمل لفترة في المجال الذي تريد أن تفتح البيزنس فيه، أو اختار شركاء يفهمون جزء كبير من هذا المجال الجديد.
كيف تنجح في تجارتك؟
تجارتك يجب أن تقوم على سلعة أو خدمة مطلوبة في السوق، هناك من يحب أن يبدء تجارة بفكرة جديدة كليا، وهذا خطر للغاية، ويتطلب صبر وموارد كبيرة غالبا لا يمتلكها أصحاب البيزنس الناشئ، وقد ركزت على هذه النقطة في النقطة التاسعة من هذه المقالة، والخاصة بتبسيط نموذج العمل.
كيف تنجح في المشاريع؟
المشاريع الخاصة هي بديل الوظيفة التقليدية، وعلى الرغم من مكاسبها الكثيرة إلا أن عليك بالتضحية بالكثير جدا من الأمور الأخرى، وحتى أمور على الصعيد الشخصي كما أخبرتك بالتفصيل في هذه المقالة، كلمة السر في النجاح في البيزنس والمشاريع الناشئة هي الصبر والاستمرارية، وكما أخبرتك أن تبدأ على أساس نقطة قوة كبرى واحتياج في السوق.
كيف أطور البزنس؟
كثير جدا من العملاء الذين أصادفهم يصلون لمرحلة معينة في البيزنس، حيث يتوقف البيزنس عن النمو والتطور. هناك ٤ طرق أساسية لكي تطور البيزنس أولها الترويج لكي تصل لأشخاص أكثر من نفس الشريحة المستهدفة. الاستراتيجية الثانية هي تطوير منتجات لنفس الشريحة، الاستراتيجية الثالثة لتطوير البيزنس هي دخول أسواق جديدة بنفس المنتج، وآخر استراتيجية لكي تطور البيزنس الخاص بك هي دخول أسواق جديدة بمنتجات وخدمات جديدة.
كيف أبدأ في البزنس؟
نصيحتي لأي شخص يريد أن يبدأ في البيزنس هو ألا يترك وظيفة الأساسية ليذهب لإنشاء بيزنس خاص. البيزنس الخاص له ضغوط خرافية، مادية ومعنوية، هذه فصلته في مقالتي لا تترك وظيفتك حتى ترى نجاح البيزنس أولا. بعد أن تؤمن نفسك بغطاء نقدي معقول لكي تستمر في السوق، حاول أن تبدأ في مجال لديك خبرة كافية فيه، فهذا سوف يرفع نسبة نجاح في البيزنس الناشئ بشكل فوق ما تتخيل. أغلب الذين يبدأون في بيزنس لا يفهمون عنه شيء، حتى لو بيزنس جيد، لا ينجحون ولا يكملون أول ٥ سنوات.
ما هو سر النجاح في التجارة؟
سر النجاح في التجارة كان ومازال وسوف يظل الأمانة ومحاولة إرضاء عميلك بشكل يجعلك تحافظ عليه لأطول فترة ممكنة. إذا استطعت تطوير منتجات وخدمات تصلح من حال السوق والمشترين فيه، فسوف تحقق نجاح ضخم جدا في التجارة. عليك حينها استغلال هذا لصالحك وتحاول الاستمرار والتوسع أكثر في تجارتك، وفتح أسواق جديدة.
كيف أبدأ تجارة ناجحة؟
تبدأ تجارة ناجحة بمعرفة أين يكمن الخلل في السوق، فقد تكون في مجال أو منطقة جغرافية تعاني من نقص ما، قد تكون عبقري برمجيات فتحاول تحويل نشاط لأهل منطقتك أو بلدك لشيء أسهل وأبسط عن طريق تطبيق – Application. بعد أن تعرف الخلل يجب عليك أن تبحث عن فريق وشركاء لكي تحاول القيام بتطوير منتج أو خدمة بمساعدتهم وتقديمها للسوق بأعلى كفاءة ممكنة.
ما هو العامل الذي يحدد نجاح المشروع؟
هناك عوامل لا حصر لها لكي ينجح المشروع، أعجبني فيديو لبيل جروس يتحدث فيه عن أهم ٥ عوامل تحدد نجاح البيزنس، وكانت المفاجأة أن التوقيت هو العامل الأول لنجاح البيزنس، وقد تعتقد أن هذا مبالغ فيه، لكن صدقني إذا كنت تملك أعظم فكرة بيزنس في التاريخ، لكن دخلت في وقت مبكر أو وقت متأخر (بعد دخول المنافسين) فغالبا لن تنجح فكرتك العظيمة!