الاستراتيجية والتخطيط

العلاقات مع العميل – 1 :

هنركز فى كلامنا الفترة دى على العلاقات مع المستهلك، وده يرجع لسبب رئيسى ، وهو أن المستهلك بقى الكل فى الكل ، وهو اللى بيحددلى نشاطى ، وده طبعاً اللى فهمه خبراء التسويق “الواعيين”.

المسوّق الواعى بيبص للتسويق زى قطر من أربع عربات ، الأولى ودى هى عربة القيادة ، وفيها تحديد للسوق كهدف هنركز عليه ، وتحديد للمستهلك واحتياجاته اللى هنحولها لمنتجات وخدمات ، وطبعاً السوّاق فيها مشغّل دماغه أوى ومركز أوى فى كل حركة بيتحركها ، ومش بيغفّل لحظة عشان القطر ميخبطش فى منافس أو حاجة لا قدر الله … طب نسيبه فى حاله بقى عشان يركز.

العربة التانية فيها الاستراتيجية ، استراتيجية التسويق اللى هتبعها عشان أوصل لهدفى ، أو عملائى بلغة التسويق ، وطبعاً الاستراتيجية دى “مخمخة” في العربة التانية ، لأنها محتاجه تختار الاستراتيجية الصح واللى بتركز على قوة المنظمة والقيمة اللي بضيفها.

فى العربة التالتة ، شوية أطفال “بيتنططوا” وعاملين “دوشة” جامدة أوى ، دوشتهم ليها معنى كبير ، فهى اللى بتوصل المنتج ، وكل المعلومات التسويقية عنه لأصحاب الاهتمام ، والأطفال دول بيتميزوا بإبداع شديد ، وكل ما زاد انطلاقهم وإبداعهم و “شقاوتهم” ، زادت فرص وصول المنتج للمستهلك ، .. على فكرة الأطفال دول اسمهم برامج التسويق.

اللى يهمنا دلوقتى هى آخر عربة ، اللى فيها ناس مش بتنام إطلاقاً ، سهرانين على خدمة العملاء ، فقدان عميل منهم معناه توتر ولخبطة فى القطر كله ، والحفاظ على العملاء يعنى أن الرحلة ماشية بأمان .. ولو حتى مؤقتاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى