في عام ٢٠١٩، وبعد أكثر من ٢٠ سنة من تأسيسها، قررت كنتاكي ابتكار ساندوتش بطعم شبابي، فدخلت شراكة تجارية مع شركة Cheetos ، وقدموا لمحبيهم Cheetos Sandwich، وكانت شراكة غريبة جدًا بين الجد الحكيم صاحب خلطة الدجاج السحرية وشخصية النمر الشقية التي اشتهرت بها منتجات Cheetos، ورغم ذلك كان الساندوتش له رواج عند شريحة كبيرة من الناس واستمتعوا به.
1- السمعة والجودة:
لا تدخل شراكة تجارية مع براند سيء السمعة أو إنتاجه في السوق فقير الجودة؛ ابحث، فتش، وتحرى جيدًا عن أي براند قبل أن تقرر مشاركته، وتأكد أنكما تتوافقا في المباديء والأهداف والرؤى.
2- التكافؤ:
3- تحديد الهدف:
قبل قرار الشراكة التجارية مع إحدى البراندات، حدد الهدف من تلك الشراكة وتأكد من فهم عملائك لهذا الهدف جيدًا؛ وذلك لأن عدم فهم الجمهور بالهدف من تلك الشراكة قد يمنعهم من شراء المنتج.
وبناءا على تحديد الهدف من الشراكة، يتحدد نوعها، فالشراكة التجارية بين البراندات تتنوع بين:
1- شراكة تكميلية:
أنا أرسم لك اللوحات وأنت تشتري لي الأدوات، هذا ببساطة!
فالمقصود بتلك الشراكة أن تُكمِل كل براند النقص عند الأخرى وتسد حاجتها، وأفضل مثال على ذلك: الشراكة بين شركتي Dell و Intel، حيث تُنتج الأولى لابتوب يحتاج إلى بروسيسور سريع، توفره لها Intel.

3- شراكة تكافؤية (نحن أقوياء ولكن معًا أقوى):
قد تكون الآن، بعد قراءة هذا المقال، قررت التمهل في خطوة الشراكة التجارية مع براند آخر أو قد يكون ازداد حماسك في الإقدام عليها. في كل الأحوال، يعنينا دائمًا أن تتخذ الاستراتيجية الأنسب لك في التسويق، فالشراكة التجارية بين البراندات استراتيجية قوية ومؤثرة لكنها مثل أي شيء في البيزنس موعودة بالنجاح أو الفشل، ويتحكم في ذلك اختيارك لشريك يشبهك في أهدافك وقيمك، شريك لا يفوقك كثيرًا في القوة ولا يقل عنك كثيرًا في الضعف. وفوق كل ذلك، من المهم أن تحدد الهدف من تلك الشراكة وتتأكد من فهم عملائك لهذا الهدف، وأن تحدد طبيعة الشراكة التي تسعى لها: فهل أنت تبحث فيها عن من يُكملك؟ أم أنك تسعى من خلالها إلى الانتقال من السوق المحلية إلى العالمية؟ أو حتى اختراق براندك العالمي أسواق محلية؟ أم أنك فقط تطمح إلى رواجًا مضاعفًا في السوق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق