-->

بناء البراند/ الهوية الشخصية - Personal Branding: كيف تبني هوية تجارية لنفسك وتروج لها؟

في هذه المقالة سوف أعرفك على أهمية وكيفية بناء هوية ذاتية/ شخصية – Personal Branding (علامة تجارية شخصية) وكيفية استخدام البراند الشخصية في تحقيق نجاح اكبر في طريقك المهني. لاحظ انه – كالعادة – ربما ليس هناك ترجمة حرفية للPersonal Branding، لذلك سوف تجد من الشائع تسمية التسويق الشخصي، وهذا المصطلح ليس خاطئ، لكنه تسويقياً قد يشير لشئ آخر يتعلق بتفصيل منتجات لزبائن محددين أو توجيه رسائل ترويجية شخصية لهم.

التسويق الذاتي للمرور من مقابلات العمل

طبقاً لموقع Brandyourself فالاحصائيات تقول ان بنسبة تتعدي ال50% يتم اختيار الموظفين طبقاً لتواجدهم اونلاين، وبنسبة النسبة يتم اختيار الموظفين عند بعد – Freelancers.

هل المتواجدون حالياً في مناصب مميزة مع رواتب عالية، هم الأكثر كفاءة أم الافضل تسويق لنفسهم؟!

هذا شيء أقوله دائماً وهو ان المتواجدين والظاهرين بشدة في الشركات، واللامعة أسمائهم ليس شرطاً ان يكونوا الأفضل، بل هو الذين استطاعوا التسويق لنفسهم بشكل جعلهم في هذه الأماكن.
هذه ليست قاعدة، لكن لاحظ مستويات الأجور وطبيعة العاملين بالشركات، فسوف تجد ان الكثير من المهارات لا يتم تقديرها، وذلك ببساطة لانهم افتقدوا لأبسط مبادئ التسويق الذاتي، وهذا ربما ليس عدلاً من الشركات، لكن اين دورنا نحن! يجب ان نفهم التسويق ونطبقه لكي نتخطى هذه المشاكل.

مقالة تساعدك للنجاح في انترفيو وظائف التسويق و هنا مقالة تعرفك على أهم نصيحة لانترفيو التسويق.

ما هي البراند الشخصية – Personal Brand

على الرغم من ان نابليون هيل هو اول من بدأ الحديث عن التسويق الذاتي في مقالاته وكتبه الرائعة للنجاح (مثل كتاب Think and Grow Rich)، لكن هذا اللفظ تحديداً تم استخدامه فعلياً وبدأت الكتابة عنه بوضوح في مقالة لتوم بيترز في عام 1997، وطبقاً لتعريف كلاً من ديفيد ماكدني و كارل سبيك فالبراند الذاتي هو "كل المشاعر والانطباعات المأخوذة عنك من شخص آخر". وهذا لا يختلف اطلاقاً عن تعريف الهوية التجارية او البراند في المطلق، فالبراند هو كل المشاعر، والصور والانطباعات والألوان وكل التفاصيل المأخوذة عن منتج او شركة، وذلك تفسيراً في عقول ناس آخرين في السوق.

* البراند الشخصية لا تختلف كثيراً عن البراند لمنتج، يمكن فهم اكثر عن البراند والفرق بينها وبين الموقع الذهني من هنا.

امثلة لأشخاص بنوا هويتهم التجارية الذاتية

في كل مجال وتخصص الآن سوف تجدد الكثير جداً من البراندات الشخصية، هم اشخاص حولهم اطار/ هالة، ويعرفهم الناس خصوصاً شريحتهم المستهدفة، ويلجأون اليهم ويثقون في رأيهم.

من تطبيقات البراند الذاتي هو ان تسمي المنتج باسمك، وهذا لان اسمك معروف وتستغله بشكل جيد او انك تريد ان يتم معرفة اسمك من خلال المنتج او الخدمة التي تقدمها، وهناك العديد من الأمثلة على ذلك من ضمنها دونالد ترامب، الذي يسمي المباني العقارية العملاقة التي يبنيها في أمريكا على اسمه، وذلك استغلالاً لشهرته الشخصية.

ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، بمجرد ان يكونوا الواجهة الشخصية لاي منتج في العالم، ترتفع قيمة المنتج فوراً، ليس لشئ سوى انهم اتقنوا فكرة التسويق الذاتي، فهم ليسوا رياضيين فقط، لكن صفحاتهم على السوشيال ميديا تمتلئ بالمتابعين، ولذلك يحرصون على كل تفصيل صغير في طريقهم لبناء البراند، وهذا سيتم شرحه بعد قليل.

تستغل الشركات البراند القوي جدا للمشاهير مثل رونالدو وميسي من اجل رفع قيمة منتجاتهم

كيف تبني الهوية الشخصية

في رأيي ان الهوية الذاتية/ الشخصية المميزة، الناجحة، يجب ان تمر على 3 محاور.

1-     الشغف – Passion: الطريق طويل جداً ويحتاج لاستمرارية، وبالتالي اذا لم تكن شغوف بالمجال الذي سوف تبني فيه البراند الشخصي لك، فلن ينجح الامر على المستوى البعيد، لانك ستمل وتذهب لمجال آخر، حينها سوف تعاني من مشكلة كبيرة وهي محاولة إعادة بناء الصورة الذهنية – Repositioning او إعادة بناء البراند – Rebranding بشكل جديد يناسب المجال المختلف الجديد الذي تدخله (* هنا مقالة تشرح لك كيفية اعادة بناء الموقع الذهني).

كيف تعرف اين شغفك؟
هذا موضوع يطول شرحه، لكن هناك اطر عامة لكي تنجح في الوصول لشغفك، من ضمنها ان تجرب كثيراً، كلما جربت اكثر، وانتقلت بين مجالات ووظائف متنوعة (في بداية حياتك المهنية)، وكلما قرأت وتعلمت اكثر عن العديد من المجالات والمهن، فمن المؤكد أنك سوف تصل لشغفك في النهاية، حتى لو تأخر ذلك قليلاً.
2-     الميزة التنافسية – Competitive Advantage: هي اقوى شيء تمتلكه، هي ميزة تستطيع المنافسة بها في السوق. في كثير من الأحوال لا يكون شغفك هو الميزة التنافسية لك، لكن حاول ان تربط الاثنان مع بعضهم اذا استطعت فعل ذلك.
المهم في الميزة التنافسية انها تميزك عن المنافسين في السوق، والمنافسون هنا المقصود بهم اشخاص آخرون في نفس مجالك، مثل ان تكون متخصص HR، فكل من هم في المجال يعتبرون منافسين لك، وهناك منافسون مباشرون أكثر مثل ان ينافسون في نفس المنطقة الجغرافية او نفس تخصص الشركات التى تعمل بها، او قريبين من نفس حدود الراتب الذي تحصل عليه. السؤال هنا هو كيف تميز نفسك عنهم؟
عملية التمييز - Differentiation هي عملية صعبة ومرهقة لكنها ليست مستحيلة، كل ما عليك فعله هو التدقيق في كل شيء تستطيع ان تستخدمه كميزة، مثل لغة مختلفة تعلمتها، شهادة كبيرة حصلت عليها، طريقة تواصلك مع الناس، .. الخ.
تعرف من خلال هذه المقالة على كيفية استخراج المزايا التنافسية.

في هذه النقطة أرى انك تستطيع تمييز نفسك ب تقسيم السوق واستهداف شريحة محددة من الزبائن/ الشركات، مثل ان يُقال ان حسام حسان متخصص ترويج باستخدام البريد –Marketing Direct Mail ويفعل هذا بكفاءة عالية في مجال الاعمال Business to Business، التخصص الآن هو أكبر ميزة يمكن الحصول عليها والتنافس بها في سوق ملئ بالموظفين.
هنا مقالة عن أسرار التقسيم والاستهداف الناجح للسوق.

3-     احتياج السوق – Market Needs: كنت احب الكتابة واكتب قصص قصيرة، وكان هذا جزء من شغفي و كنت اجيد الامر فكان هذا ايضاً جزء من ميزتي التنافسية لكن لنكون واقعيين فانت هنا تريد المراهنة على ميزة تنافسية يحتاجها السوق ويقدرها وايضاً تساعدك في بناء طريق مهني تتمناه، لذلك أصبحت اكتب لكن في مجال التسويق المطلوب في السوق والذي سيمكنني في بناء براند و طريق مهني. اذاً يجب ان يتناسب الشغف مع الميزة التنافسية والاهم ان يكونوا في نفس صف ما يحتاجه السوق فعلياً.

هنا يجب ان تفهم قيمة بناء السوق المستهدف الصحيح –
Target Audience، فعندما تبني البراند الشخصي سواء عن طريق المقالات او السوشيال ميديا او حتى بشكل اوفلاين، يجب ان تدقق كثيراً وتتأكد ان السوق الذي تبني فيه البراند هو السوق الصحيح الذي سيأتي لك بالارباح وبطريق مهني سليم.

كيف تبني هوية ذاتية – Personal Brand

أول ما سيأتي في ذهنك الآن هو السوشيال ميديا ولان السوشيال ميديا هي الأهم الآن فعلاً فسوف أبداً بها وبعدها اعطيك بعض الطرق والنصائح الأخرى.

1-  مواقع التواصل الاجتماعي - Social Media: مواقع Facebook/ Twitter/ LinkedIn/ Intagram/ Youtube وغيرها الآن هي الكنز الذي يعتمد عليه الأشخاص لبناء هويتهم اونلاين.
سواء كنت تعتمد على صفحة شخصية او صفحة بيزنس، ففي الحالتين يجب ان تفهم ماهي امكانياتك وماهو سوقك المستهدف، فالفيسبوك مثلاً منتشر في بلاد مثل مصر، لكن ليس منتشر في بلاد أخرى مثل السعودية. انستجرام مثلاً تستطيع عبره استهداف شريحة اعلى – نسبياً – من فيسبوك من ناحية المستوى الاجتماعي.
أيضاً الأداة التي سوف تستخدمها من أدوات السوشيال ميديا تتوقف على امكانياتك ومهاراتك، فانا استخدم الكتابة والتدوين لانها مناسبة لي ولامكانياتي اكثر من الفيديوهات، و أحاول التنويع بين أدوات السوشيال ميديا المختلفة وعلى الرغم من ذلك فاركز على فيسبوك لانه يحتوى على شريحة كبيرة من المستهدفين موجودين فعلاً ومتفاعلين منذ وقت طويل على ما أقوم بنشره، لذلك يجب ان تدقق في بناء الاستراتيجية التي سوف تعتمدها لبناء البراند الشخصي لك.
2-     القصص – Narrativeمن اعجب ما يمكن ان تقابله في بناء الهوية/ البراند عموماً هو ان الBrands المشهورة تقوم على قصص. هناك الكثير جداً من الأمثلة، اشهرها Apple التي تقوم على العديد من القصص، سواء قصص النجاح او قصص تسمية الشركة او اخراج اللوجو في شكل تفاحة، هناك قصص صحيحة وأخرى مختلفة لكن كلها ساعدت في بناء براند آبل.
القصص جزء مهم من البراند، تستخدمها الشركات الكبرى مثل ابل، قصص نجاح وقصص عن المؤسس او اللوجو او سبب التسمية كلها تشارك في بناء البراند

لذلك سوف تلاحظ ان الكثير من مشاهير السوشيال ميديا –
Influencers يحاولون كثيراً سرد قصص عنهم، تبدو أحياناً قصص درامية، مثل هذا الشاب الذي تم رفضه من شركات كذا وكذا، ولكنه حاول واجتهد، حتى وصل في النهاية ان هذه الشركات تتمنى ان تحصل على خدماته!
هذه القصص يسمعها الناس في السوق ويكرروها مع آخرين حتى تصبح هذه القصص جزء من هوية وبراند الأشخاص. والقصص كما اخبرتك هو تكنيك لا يكاد كتاب في البراندينج يخلو منه و يسرده كعنصر هام واساسي من اجل بناء البراند.
3-     استخدام المجتمعات والعلاقات – Networking
هذا الامر كنت اهمله تماماً لكن تعرفت على قيمته مع الوقت. كتبت اكثر من كتاب عن التسويق لكن لم ينتشر ما كتبت الا بعد ما تعرفت على عدد من الناس الذين ساعدوني على الظهور، اونلاين خصوصاً.
العلاقات الشخصية مع آخرين في المجال تختصر عليك الكثير من الوقت والجهد الذي كنت ستبذله وحدك، لذلك ان تحيط نفسك بدائرة قوية من العلاقات سوف يساعدك في اظهار ما تفعله بقوة وتتميز فيه، وهذا سوف يساعد في نشر البراند الشخصي لك.
4-     تحسين نتائج ظهورك في محركات البحث – SEO
اذا بحث الناس عن موضوع معين، وخرجت مقالاتك عن هذا الموضوع مبكراً في محركات البحث، فهذا يجعل الناس تراك خبير في مجالك، ببساطة كانت مقالتك ربما تخرج النتيجة ال20 مثلاً لكن كونها خرجت كنتيجة في الصفحة الأولى فانت بذلك تتميز عن المنافسين في السوق ومعني ذلك ان جوجل يثق فيك أيضاً، اذاً..انت الآن خبير في مجالك!
5-     طرق اوفلاين
انا بدأت بالسوشيال ميديا لاني اعرف تماماً انها الطريقة الأكثر شهرة حالياً لكن هذا لا يمنع تواجد طرق أخرى لكي تبني الهوية الشخصية لك، من ضمنها كتابة كتب ونشرها، فالكتب من اكثر ما يمكن ان تساعدك لبناء هويتك وإظهار امكانياتك في تخصص او مجال ما.
المشاركة في المؤتمرات والحديث في الندوات و المحاضرات التعريفية والتدريبية كلها طرق تعرّف السوق عليك بشكل كبير.
احذر من هذه الملاحظات..

للتسويق الذاتي بعض العيوب او الجوانب السلبية يجب ان تفهمها..

-         الاستمرارية: الكثير جداً من الناس لا يعرفون عن البراندينج الشخصي سوى بعض المقالات و منشورات السوشيال ميديا التي تنتشر وسط الناس فتنشر صاحبها، فيحاولون نقل بعض الكلام من هنا وهنا، وينشرونه على صفحاتهم الشخصية ويتوقعون انهم بذلك يبنون هويتهم الشخصية اونلاين!
الامر يتطلب ان تكون اصلي - Original وليس نسخة مقلدة، والاهم ان تظل تحافظ على هذا المحتوى المفيد الشيق التخصصي الذي يستهدف الشريحة المستهدفة، يجب ان تفعل ذلك حتى بعد ان تحقق اهدافك المرحلية من البراندينج الشخصي، لان عملية الBranding مستمرة ولا تقف ابداً، واذا وقف المجهود الذي تبذله لبناء البراند فترة، سوف يكون من الصعب جداً العودة مرة أخرى لنفس القوة. لذلك قبل ان تبدأ رحلة بناء الهوية الذاتية، اسألك نفسك..هل لديك النفس الطويل والاستمرارية لفعل ذلك؟!
-         الإنسانية: تبدو كلمة كبيرة فعلاً! لكن من عيوب الPersonal Branding انها تفقدك احياناً ميزة انك انسان تغضب احياناً وتنفعل وتقوم بالاشياء الحمقاء كأي انسان! بناء الهوية الذاتية كأي عملية بناء هوية لاي منتج او خدمة يتطلب حرص شديد على كل ما تقوله او تفعله امام الناس، لدرجة انك تستخدم ادوات - وقد تفعلها بنفسك - لكي تراقب ماذا يُقال عنك، و ما قلته او فعلته انت سابقاً وظهر اونلاين وتحاول تصفية كل شئ سلبي عنك، لكي تظهر بشكل ايجابي محدد امام الناس!
يقول اريفنج جوفمان ان بناء الهوية الشخصية امام الناس يبدو كفيلم او مسرحية وانت الممثل، وتقوم بحركات تمثيلية لكي ترضي المشاهدين، لذلك دائماً في عملية بناء البراند الشخصي هناك واجهة امامية – Front Stage يظهر فيها كل افعالك التي تريد ان تظهرها امام الناس لتبني عن نفسك صورة معينة، وهناك واجهة خلفية – Back Stage تقوم بها بأفعالك بعيد عن السوشيال ميديا او امام الشريحة المستهدفة عموماً وهذا يجعلك في تناقض، ومع الوقت قد يؤثر نفسياً بالسلب عليك.
الامر يشبه ان تري موديل او لاعب رياضي يريد ان يترك ذقنه بدون حلاقة لفترة لكنه لا يستطيع فعل ذلك لانه مرتبط بعقد مع شركات تنتج ماكينات وكريم حلاقة، ولذلك من شروط العقد ان يحلق ذقنه يومياً، وهذه مشكلة سمعتها في فيديو لاحد الأشخاص الذين يعملون في مجال الModeling وهو مثال بسيط يعرفك على معاناة انك تريد ان تظهر بشخصية بسيطة تلقائية على السوشيال ميديا، لكن في نفس الوقت ان تحرص على كل صغيرة وكبيرة على السوشيال ميديا لانك يجب ان تظهر في شكل وهيئة وأسلوب وكلام وافعال معينة من اجل بناء البراند الشخصي.
-         التغليف الخارجي: تعتمد فكرة البراندينج الشخصي على مصطلح وهو التغليف الشخصي – Self-Packaging.
انت ربما تذهب لشراء منتج، ومن تغليفه الخارجي تقتنع به وتشتريه فعلاً حتى وان لم تتحقق من جوهر المنتج، المشكلة هو انه عندما تجربه وتجد ان الجوهر لا يتماشي قيمته مع التغليف الخارجي تبدأ بالشكوى والذم في المنتج في كل مكان وكل هذه الدعاية السلبية تصيب صاحب المنتج بالاذى.
يشتري الناس كثير من الناس المنتجات بسبب تغليفها الخارجي لكن يجب ان يتوافق جوهر المنتج مع تغليفه المميز لكي يحقق نجاح واستمرارية
هذا تماماً ما يحدث مع بناء البراند الشخصي بشكل خاطئ، اجد الآن الكثير جداً من الشباب يعتقدون ان بناء الهوية الشخصية هي الظهور كثيراً على السوشيال ميديا وايهام الناس انهم الأفضل في مجالهم، ربما يصيبهم بعض التوفيق وتبدأ طلبات الشركات تنهال عليهم، لكنهم يُكتشفون بسرعة، وتكتشف مهاراتهم الحقيقية وتبدأ الشركات تنشر عنهم سمعة سلبية يعانون منها.
قبل ان تحاول (تلميع) صورتك الخارجية او وضع الغلاف الخارجي، يجب ان تتأكد انك تمتلك فعلاً المهارة اللازمة للعمل، والامكانيات الحقيقية التي تستطيع ان تفيد بها نفسك وتفيد بها الشركات.
الPersonal Branding ليس معناه البحث عن الشهرة، اطلاقاً! الشهرة الزائدة كثير جداً ما يكون ضررها اكبر من نفعها ولا تحصل منها فعلياً غير اختراق لخصوصيتك، المقصود فعلاً بتكوين البراند الشخصي ان تكون متخصص وناجح في تخصصك وتستطيع التسويق لميزتك وتخصصك.
باختصار.. بناء الهوية الشخصية/ الذاتية هي محاولة منك لان تكتشف اين شغفك ومجالك المفضل، ثم تربطه بميزة تنافسية (تطورها بقوة واجتهاد وصبر)، ثم تستهدف الشريحة الصحيحة والتي ستساعدك على النجاح وبناء كاريير او مشروع ناجح، وتبدأ هنا مرحلة الترويج لنفسك على انك متخصص وتمتلك ميزة تنافسية حقيقية، عن طريق استخدام الأدوات الاونلاين مثل السوشيال ميديا والمواقع والمدونات، او الأدوات الاوفلاين مثل الندوات ومؤتمرات التعارف او الترويج او نشر الكتب. اهم شيء في الامر الاستمرارية والصبر حتى تحصل على براند قوي. بعدها لا تتوقف، عليك بتطوير مهاراتك والترويج لها لتظل في نفس المكان والنجاح.

هناك تعليقان (2):

  1. احتاج
    المزيد من مقالات عن التسويق الرشيق والتسويق الاستباقي والشخصنة التسويقية

    ردحذف