كيف تظل الشركات فى السوق لأطول
فترة ممكنة؟! هذا هو السؤال الذى يجب ان يسأله لنفسه كل مبادر بمشروع خاص او صاحب
او مدير تسويق لشركة. الأمر كله متعلق بالمرونة والتقدم دائماً.
لاينشتاين
مقولة عبقرية مفادها أن "الحياة مثل ركوب الدراجة الهوائية، يجب لتحفظ توازنك
عليها ان تظل تتحرك".. تماماً.. هذا هو حال الشركات فى السوق!
يجب على الشركة اذا ارادت
الاستمرار فى السوق ان تتحرك بشكل دائم، حتى لو لم يكن ذلك فى الاتجاة الصحيح
تماماً، لا يوجد فى الأساس اتجاه صحيح تماماً!
شركة آبل – Apple نفسها تُعتبر من الشركات التى قدمت العديد من
الاختراعات التى لم تنجح، لا يغرك نجاحها فى السنين الأخيرة بشكل مذهل، أعتبر ان
سر وقوة آبل فى انها تستمر فى التحرك بصرف النظر عن الظروف، التزامها تجاه الابداع
والابتكار مذهل!
اذا ارادت الشركة ان تتحرك
باستمرار، فالحماس لا يكفى، يجب ان تدمج الحماس مع التخطيط، والتخطيط يبدأ من
إدارات بحث وتطوير Research and
Development غاية فى
القوة، هدفها ان تكون الشركة على استعداد دائم للابتكار والابداع، بصرف النظر عن
وضعها حالياً، ووضع وظروف السوق، يجب ان تكون مستعدة دائماً، بالأخص بما يفيد
ويشبع احتياجات المشترين، وبما يفاجأهم ويبهرهم أيضاً.
إدارة البحث والتطوير هى جزء من
قصة الشركات المتحركة، ويتعلق بهذا الجانب ايضاً، بحوث السوق، وبحوث السوق هى
مكملة لعمل ادارات البحث والتطوير. البحث والتطوير علاقتهم الاساسية فى الشركات
يكون بتطوير الاختراعات وابداع الجديد من المنتجات، وبحوث السوق تتعلق بالتحضير
الجيد للنجاح فى السوق بهذه الاختراعات والابتكارات الحديثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق