إدارة التسويق:
من المنطقى ان يبقى زيادة الطلب هى الغاية والمراد الاسمى للمنظمة، لكن ده كان زمان أيام الهيصة ، أيام لما كانت عجلة الاقتصاد ماشية حلو ، والمنتج هو اللى بيتحكم فى العميل مش العكس ، ومفيش خوف من فقدان عميل ولا اتنين ، أهو سكة السلامة.
خبير التسويق فاهم انه لازم يزوّد الطلب على المنتج ، وفاهم أكتر أن الزيادة دى لازم تبقى مربوطة بحجم المنظمة وامكانياتها ، ومدى توافر المنتج.
طب تعالوا نتخيل أن "عباقرة التسويق" عملوا تسويق لمنتج جديد واستطاعوا انهم يحققوا طلب على المنتج من 1000 مشترى ، بس فى الحقيقة اللى كان متوافر عندهم هو 500 وحدة بس.
طبعا الناس دول عملوا "فرح" لأنهم حققوا طلب عالى على المنتج الجديد، وكمان ممكن سعر المنتج يزيد عشان الحركة العبقرية دى، بس فى الحقيقة أن أنا كمشترى لما أروح اشترى منتج وملئهوش ، وأروح كمان مرة ويحصل نفس الموقف ، يبقى أنا هبطل أدوّر على المنتج "النادر" ده، ويبقى الشركة فقدت عميل للأبد ، وضاع معاه أرباح كانت الشركة هتحصل عليها طول ما العميل ده بيشترى منها، واللى هو فى علم التسويق اسمه "عميل مدى الحياة".
بيلجئ خبراء التسويق فى الحالة دى ، واللى هى زيادة الطلب على العرض لحاجة اسمها "التسويق العكسى"، وهو عبارة عن تقليل للحملة التسويقية ، أو وقفها خالص ، لغاية ما الأمور تتظبط ، وطبعاً ده بشكل مايسببش أذى أو ضرر بالمنتج أو سمعته.
من الآخر ، علماء التسويق وصلوا أن إدارة التسويق لازم تحدد طبيعة وتوقيت ومرحلة الطلب بشكل يتناسب مع أهداف المنظمة، وكمان وصلوا للمختصر المفيد وهو أن "إدارة التسويق هى إدارة الطلب".
من المنطقى ان يبقى زيادة الطلب هى الغاية والمراد الاسمى للمنظمة، لكن ده كان زمان أيام الهيصة ، أيام لما كانت عجلة الاقتصاد ماشية حلو ، والمنتج هو اللى بيتحكم فى العميل مش العكس ، ومفيش خوف من فقدان عميل ولا اتنين ، أهو سكة السلامة.
خبير التسويق فاهم انه لازم يزوّد الطلب على المنتج ، وفاهم أكتر أن الزيادة دى لازم تبقى مربوطة بحجم المنظمة وامكانياتها ، ومدى توافر المنتج.
طب تعالوا نتخيل أن "عباقرة التسويق" عملوا تسويق لمنتج جديد واستطاعوا انهم يحققوا طلب على المنتج من 1000 مشترى ، بس فى الحقيقة اللى كان متوافر عندهم هو 500 وحدة بس.
طبعا الناس دول عملوا "فرح" لأنهم حققوا طلب عالى على المنتج الجديد، وكمان ممكن سعر المنتج يزيد عشان الحركة العبقرية دى، بس فى الحقيقة أن أنا كمشترى لما أروح اشترى منتج وملئهوش ، وأروح كمان مرة ويحصل نفس الموقف ، يبقى أنا هبطل أدوّر على المنتج "النادر" ده، ويبقى الشركة فقدت عميل للأبد ، وضاع معاه أرباح كانت الشركة هتحصل عليها طول ما العميل ده بيشترى منها، واللى هو فى علم التسويق اسمه "عميل مدى الحياة".
بيلجئ خبراء التسويق فى الحالة دى ، واللى هى زيادة الطلب على العرض لحاجة اسمها "التسويق العكسى"، وهو عبارة عن تقليل للحملة التسويقية ، أو وقفها خالص ، لغاية ما الأمور تتظبط ، وطبعاً ده بشكل مايسببش أذى أو ضرر بالمنتج أو سمعته.
من الآخر ، علماء التسويق وصلوا أن إدارة التسويق لازم تحدد طبيعة وتوقيت ومرحلة الطلب بشكل يتناسب مع أهداف المنظمة، وكمان وصلوا للمختصر المفيد وهو أن "إدارة التسويق هى إدارة الطلب".
شكرا
ردحذف