إبدأ في التسويق

مقولات ونصائح فى التسويق – حسام حسان – 2

“تسأل ما هى الميزة التى تجعل العالم يتكلم عن العلاقات العامة كأنها الحل السحرى؟

أولا العلاقات العامة تبنى ثقة عالية جداً لا تبنيها اى أداة دعاية اخرى، فهى تأتى غالبا من مصدر موثوق فيه

تكاليفها اقل كثيررراً من الإعلان، نعم قد تتكلف الحملة لكن فى الغالب تكون الحملة المكلفة مزيج من الإعلان والعلاقات العامة أما أدوات العلاقات العامة التقليدية لا تُكلف مثلما يكلف الاعلان.

عوائدها لا تقف عن حد معين، فمثلاً يخرج عليك الدكتور الفلانى فى فيديو على اليوتيوب يعطيك نصائح طبية، سوف تنشر الفيديو وينشره اصدقائك، بدافع نشر النصائح، في حين أنه يروج لخدماته في الفيديو بدون اعلان صريح”

” ما الفرق بين الإعلان – Advertising ، والعلاقات العامة – PR؟

الفرق الاساسى والاصلى هو ان الاعلان عبارة عن وضع منتجك فى مكان عليه زحام – traffic مقابل مبلغ محدد من المال، اما العلاقات العامة (الاصل) فيها انه لا يوجد مبلغ مدفوع من المال، ثم تطور الأمر مع الوقت ليصبح هناك مبلغ مدفوع ولكن هذا المبلغ غير محددة قيمته مثل الإعلان.. وبالتالى..

ستلاحظ انك تذهب لجريدة تسألهم تكلفة الإعلان سيقول لك كذا، هذه ال (كذا) لن تعرفها بهذه الدقة عندما تطلب مثلاً من محرر في صحيفة ان يتحدث عن منتجك الجديد، نعم قد يكون هناك أموال تُدفع ولكن ليست محددة ومعلومة و (صريحة) للجميع مثل الإعلان، وهو ما أدى مثلاً لظهور مصطلح حزمة المنافع – benefit package التى تقدمها الشركة فى حالة تطوير حملات العلاقات العامة”

“ألم تسأل نفسك يوماً لماذا لا تجد منافسين كثيرين لمنتجات مثل بيبسى وكوكا كولا؟ هل بالفعل لا يوجد أحد يستطيع تقشير بطاطس وقليها في زيت ثم يضيف بعض النكهات فينافس شركة شيبسى واصدقائها؟!

لماذا سوق الآيس كريم يقتصر على بعض البراندات المعدودة مع ان الموضوع اسهل من ذلك ؟ .. كل هذا الاسئلة واكثر تجد حلها فى كلمتين “القدرات التوزيعية”.. تلك المعلومة التي لن يفهمها كما سيفهمها العاملين والتسويقيين في شركات الأغذية الكبرى.”

%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25AA%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25B9%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25AA%25D9%2587%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2583

“عميل واحد سعيد تقيم معه علاقة دائمة مربحة .. خير لك من عشرات العملاء الذين تبذل معهم بعض الجهد ثم تضيعهم منك”

“من ضمن ما تعلمته فى التسويق.. ان العمل فيه بدون دراسة تضييع جهد.. وان الدراسة فيه من غير عمل تضييع وقت”

“كنت مع صاحب شركة تقدم برامج تدريبية.. اخبرنى بالبرامج التي من المفترض تسويقها، واسعارها.. جميل؟
أخبرته بأن من المفترض أن نبدأ بدراسة السوق ومتطلبات الشركات لنعرف ما هي البرامج المطلوبة .. فقال لى اننا لا نملك رفاهية فعل هذه الخطوة.. البرامج تم الاتفاق عليها.

لا يهم .. فكل صاحب شركة يعرف مصلحته جيداً ولكن أرجوكم أرجوكم لا تظلموا التسويق و (تعلّقوا) عليه فشلكم!”

“الأكيد أنه لا يوجد حلول سحرية فى التسويق.. على قدر ما تقدم من جهد وحلول علمية مدروسة جيداً ومبدعة.. على قدر ما تنال من عائد.”

“فى التسويق يقولون لك بأن أكثر ما يحقق ارباح هى الترويج والدعاية.. ربما! ولكن هل تعلم مثلاً ان التسعير الصحيح قد يحقق أضعاف أضعاف ما تحققه الدعاية؟”

“إذا كانت ميزة رجل البيع انه يبيع اى منتج لأى شخص فى اى وقت.. فميزة رجل التسويق انه يبيع المنتج المناسب للشخص المناسب في الوقت المناسب.”

“عندما تضع نفسك فى مكان العميل لوهلة، سوف تكتشف أن أهم ما يبحث عنه هو المعلومات – Information، وبالتالى فإن دورك التسويقى هو أن تعطيه كمية مناسبة من المعلومات التي تساعده على اتخاذ قرار شرائي صحيح، وطالما وفرت له هذه الخدمة، والتى طالما جهلها كثير من منفذى الإعلانات، فحاول أن تقدم المعلومات التى تفيد منتجك، وربما تؤذى المنتجات المنافسة.”

“مرة أخرى دعونا نؤكد أن الناس لا تشترى المنتج للونه ولا لشكله، ولا لطيبة قلب مؤسسي الشركة!، نعم هناك عوامل كثيرة مؤثرة على اختيار المشترين للمنتج، ولكن العامل الأساسى والمنطقى هو المنافع والمزايا التى تتوفر فى المنتج، والتى تجعله ملائم لمستخدمه أكثر من المنتجات المنافسة”

“اذا اردت اختبار مدى عمق معرفة شخص بالتسويق اسأله عن عنصر (التوزيع)! الكبار فى التسويق فقط من يفهمون أهميته.”

“من أهم الدروس التى تعلمتها فى السوق أن من ينافس بالسعر يخسر! لا تدخل حرب الأسعار.. بل اخلق قيمة لها سعرها الخاص”

“اخرج عن الروتين وتقليد المنافسين.. اخرج من الصندوق وافعل شيئاً جديداً ”

“كان الابداع فى الماضى رفاهية تفتخر بها بعض الشركات العالمية.. الآن الإبداع هو الحل الوحيد لكى تعيش الشركات فى السوق”

“فى رأيى أن الخط الفاصل بين تاريخ التسويق القديم وتاريخ التسويق الحديث هو ذلك التعريف“اشباع احتياجات الناس بشكل مربح”

“رسالة إلى الشركات (خصوصاً ذات الميزانيات المحدودة) التى تصرف أموالها على إعلانات رمضان: الناس ملّوا وكرهوا منتجاتكم لانكم حاصرتموهم بإعلاناتكم المملة، ما لا تعرفوه ان هناك الريموت كنترول وهم يستخدموه فعلاً مع بداية الفاصل الاعلانى.. التسويق ليس اعلانات رمضان فقط، سوقوا صح أو موتوا !”

“يرى الجميع فى السوق المشاكل وكأنها نهاية العالم، ويرى رجال التسويق المشاكل والاضطرابات والصعوبات فى الأسواق المصدر الرئيسي للإبداع والابتكار”

حسام حسان

صاحب موقع التسويق اليوم وشركة فيركسام للتسويق، وصاحب 7 كتب من ضمنهم الماركيتنج بالمصري، وماركتينج من الآخر، والبيع الصعب، مع خبرة عملية لأكتر من 10 سنين في التدريب والتسويق لشركات في مختلف المجالات داخل وخارج مصر.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. من اروع واصدق المقالات التى قرأتها فى حياتى, أبدعت اخى الكريم, فى انتظار اخر ابداعاتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى