الاستراتيجية والتخطيط

العوامل المؤثرة على سلوك المشترى:

فى عوامل كتير بتأثر فى سلوك المشترى ممكن نقسمهم كالآتى:

  • العوامل الثقافية: والثقافة عموماً هى مجموعة من القيم والاعتقادات اللى بيشترك فيها جماعة من الناس،وطبعاً الثقافة بتتغير من مكان لمكان، وعشان كده بيختلف اعتقاد الأفراد عن الوسائل اللي ممكن يستخدموها من أجل سد حاجاتهم.

فمثلاً فيه شعوب لمّا تحب ترفه عن نفسها تمارس الرياضة، وشعوب تانية ثقافة الاستمتاع عندهم أنهم ينجزوا منتج أو يساعدوا الناس، وفيه ناس تانية بقى بيسدوا الحاجة دى بمشاهدة التلفزيون ومتابعة المسلسلات …. اه ولله .. فيه ناس كده.

كمان الثقافة بيظهر شكلها فى التجمعات والتكتلات الثقافية اللى ممكن تتقسّم حسب الديانات والأعراق.

ومن ضمن العوامل الثقافية الطبقة الاجتماعية اللى بينتمى ليها الفرد، وكل طبقة بيشترك أصحابها فى مجموعة من العوامل زى نوع الوظايف بتاعتهم، مستوى الدخل والمعيشة، العادات والقيم، لغة الحوار بينهم،….

  • العوامل الاجتماعية: وأهم أشكالها الأهل والأصدقاء، وده بيّورينا أن المشترى هو فقط أحد عناصر عملية الشراء، يعنى مثلاّ..

بنت أختها (المبادر بفكرة الشراء) نصحتها انها تنزل تشترى لبس جديد، فنزلت البنت تشترى اللبس فأخدت صاحبتها (المؤثر على عملية الشراء) معاها واللى اقنعتها بفستان معين، بس البنت رفضت تشتري الفستان ده بدون موافقة والدتها (المقرر)، ووالدها (الممول لعملية الشراء)، وبعدين اشترت الفستان بس للأسف طلع صغير عليها، فأعطته لأختها الصغيرة(المستخدم).

ومن ضمن العوامل الاجتماعية حالة الفرد ودوره فى المجتمع، أو بمعنى تانى (البرستيج) بتاع الفرد وسط الناس.

ومن تلك العوامل أيضاً الرموز الاجتماعية المؤثرة اللى بتستخدمهم المنظمات الكبرى لتسويق منتجاتهم، زى مشاهير الاعلام والكورة والرموز القيادية فى العالم.

  • العوامل الشخصية: وهى سن الفرد والفئة العمرية اللى بينتمى ليها، مستوى المعيشة والدخل اللى بيحصل عليه، الوظيفة، نوعية التعليم اللى حصل عليه، وأسلوب المعيشة، والصفات الشخصية، وطبعاً العوامل دى بتعكس المقولة الشهيرة اللى بتقول أن “أحمد مش زى الحاج أحمد”.
  • العوامل النفسية: من ضمن العوامل النفسية الحوافز الداخلية للفرد اللى بتدفعه لعمل شئ من أجل إشباع حاجاته، ومش هنلاقى أشهر من هرم أستاذ “ماسلو” اللى درّج فيه حاجات الفرد ، وقال أن أهم أنواع الحاجات دى ، أو بمعنى أصح، الأولى فى الإشباع، هى الحاجات الجسدية ، زى الحاجة للطعام والشراب، وبعدين تيجى الحاجة للأمان، وبعدين تيجى الحاجة للتعاطف والحب بين الناس، ثم الحاجة للتقدير الذاتي وهو أن الفرد يبقى مُقدّر وصاحب مكانة مصونة فى المجتمع، وبعدين آخر الاحتياجات على رأس الهرم هي الحاجة للإنجاز.

والعوامل النفسية بتشمل أيضاً سلوكيات وميول الفرد، وطريقة استجابته وإدراكه للأمور، وعشان كده بنلاحظ وبنفهم أن لمّا بيتعمل اعلان فى التلفزيون عن منتج، فيه واحد بيغّير القناة وفيه واحد بينزل يشترى المنتج.

حسام حسان

صاحب موقع التسويق اليوم وشركة فيركسام للتسويق، وصاحب 7 كتب من ضمنهم الماركيتنج بالمصري، وماركتينج من الآخر، والبيع الصعب، مع خبرة عملية لأكتر من 10 سنين في التدريب والتسويق لشركات في مختلف المجالات داخل وخارج مصر.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. العامل النفسى بيأثر على عملية اتخاذ قرار الشراء.. فممكن تلاقى واحد مبسوط ينزل يغرق نفسه لبس وأكل على عكس واحد زعلان مش هيقدر ينزل من بيته أصلا..

  2. شكرا دكتور حسام
    بس هو مش فكرة استخدام الرموز
    الاجتماعية في الاعلام دي وبقتش مجدية
    زي الال لأنها بتبقي مقيدة شوية بعكس
    الشخصيات الجديدة بيبقي في مساحة للإبداع
    اكتر لأنه من الاخر مبيبقاش عنده حاجة يخاف عليها
    بعكس النجم وتاريخه وده رايي المتواضع
    ياريت حضرتك توضحلي النقطة دي وهل هي صح ولا غلط؟
    وشكرا دكتور حسام مرة اخري علي كل ماقدمته وتقدمه لنا جميعا

  3. لا هى الشخصية المشهورة بيبقى ليها تقلها وتمنها فى نشر المادة المراد التسويق ليها ، وعلى الرغم من كده انا معاك فى نقطة انه اصبح الناس “اشطر” من زمان .. ومش بيحبوا التمثيل بتاع واحد مشهور وهو طالع يمدح فى المنتج، عشان التجربة اثبتت ليهم كذب كتير من الشخصيات دى فى مدح منتجات متساهلش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى